غموض خطير للغاية في هيئة الآثار المصرية
لقد طالب العديد من هؤلاء العلماء المحايدين بالتنقيب في بعض المواقع الأثرية خاصة تحت يد أبي الهول اليمنى، ولكن طلباتـهم دائما تقابل بالرفض من هيئـة الآثار المصرية !! وفي ذلك ما يدل على أن هناك أسرارا مضروب حولها تعتيم هائل، وإلا لسمحوا لهم حتى ينكشف كذبهم، فتلك البعثات المحايدة لن تهدم الأهرامات، ولا تطلب البحث في أماكن عسكرية وسرية، ولكن هيئة الآثار المصرية لا تسمح للمنقبين المستقلين إلا إذا بصموا سلفا على كل ما تمليه هيئة الآثار المصرية مسبقا والتي تستقي معلوماتها وأوامرها من جهات خارجية مشبوهة لا تعترف إلا بتأريخات اليهود أمثال هيرودوت ومانتيون وديورانت ولانجستر وهامرتن ووو… لتأكيد أن الفراعنة هم بناة تلك الأبنية العملاقة، بماذا ؟ بالحبال والثيران !!
لذا فإنني أتهم هيثة الآثار المصرية والقائمين عليها بأنهم أول من يعرضون الآثار المصرية للتشويه وعدم التصديق، وبذلك يسمحون للخبثاء بالإدعاء بأنهم هم البناة، ويضحكون العالم كله علينا
ولا مجال هنا الآن للحديث عن انخفاض سعر الآثار المصرية المهربة في الخارج مقارنة بآثار الدول الأخرى رغم أنها الأعظم والأهم وذلك لكثرة عرضها للبيع !! حيث تسرق بالألوف !!
ما هو دور علماء هيئة الآثار بالضبط ؟
والعجيب في علماء هيئة الآثار أنهم يفتون في كل شئ ويؤكدون على كل شئ
رغم أن كل دورهم ينحصر في كشف الأثر وترجمة نقوشه فقط
فإذا زعمت تلك النقوش أن حتشبسوت بنت الإله آمون فعندئذ نحيل الموضوع من علماء الآثار إلى لجنة علماء دينية ليعلنوا صدقها أم افتراءها
وإن زعمت تلك النقوش أن حتشبسوت أقامت مسلة وزنها 323 طن فعندئذ علينا إحالة الموضوع لأهل العلم من المهندسين لإبداء آراءهم العلمية في إمكانية ذلك من عدمه
وإذا صرح تحتمس الثالث أن حتشبسوت كاذبة وأن مسلاتها ومعبدها موجودين من قبلها فعلينا ألا نتجاهل كونهم كذابين من الدرجة الأولى
فبفرض زعمت النقوش أن الفراعنة سافروا للقمر فهل سنصدقهم ؟
ألا نعي أن من ادعى الألوهية مجرم وكذاب !
إنني أكررها، إن كل دور علماء هيئة الآثار لا يتعدى كشف الأثر وترجمة نقوشه فقط