ومن المؤرخين الذين ذكروا أن قوم عاد كانوا مصريين وأنهم بناة الأهرام المصرية ما يلي:
يوجد أماكن عدة بها مقابر ومدافن ومخازن لجثث قوم عاد العملاقة مخفاة ومخبأة تحت حراسات مشددة للغاية، حيث ظهور إحداها كفيل بظهور الحق، وفضح زيف الصهيونية، وكشف عملاءهم بالداخل، وصدق القرآن وإمامته للتوراة والإنجيل، ورفع عمر مصر إلى 70.000 عام، وخطأ التلمود، ووو، ومن تلك الأماكن:
قبر النبي هود eرسول الله إلى قوم عاد قابع خلف قبر السيدة أم كلثوم بنت الحسين رضي الله عنهما بمدافن الإمام الشافعي بالقرب من السيدة زينب بالقاهرة، ولا يمكن النزول إليه، وفي الحديث الشريف ( الأنبياء يدفنوا حيث قبضوا / ماتوا )، وتم تدشين قبر للنبي هود في اليمن لإبعاد النظر
قبر أحد الشهداء طوله 12 متر مازال بلحمه ودمه ومكفن كفنا إسلاميا في جبانة الشيخ حسن أبو قرن بقرية بني حميل بمركز البلينا في محافظة سوهاج، وقد ردموا عليه بالأسمنت حتى لا يعثر عليه أحد، وأطلقوا عشرات الإشاعات عن كرامات لأولياء هناك حتى يضيع ذكر أهل المنطقة لتلك الجثة العملاقة ويعتبرها الناس من الخرافات، والمنطقة محاطة بحراسات مشددة وطوق أمنى بقطر 2 كيلومتر، وقد تم اكتشافه عام 1981 عندما هم الأزهر ببناء معهد ديني بالقرية
أما في عام 1986 فقد تم اكتشاف حفرية عظم لرجل طوله 14 مترا بجوار القمر الصناعي بمنطقة المعادي عندما همت إحدى شركات المقاولات بحفر الأساسات لتشييد مبنى إداري لشركة بترول، وعندما انتشر النبأ بقوة تم بناء متحف العظام الفرعونية فوق ذلك المكان ( !! ) ووضعوا بعض هياكل عظمية فرعونية حتى تصبح المسألة مجرد إشاعة، ويتساءل الكثيرون لماذا هذا الموقع بالذات في المعادي بجوار القمر الصناعي يتم تخصيصه لهذا المتحف ؟؟ اختيار مثير وعجيب !! ولماذا العظام ؟ هل هي من الآثار ؟ ألا ينبغي أن يكمون شئ فريد كالمومياوات مثلا بدلا من العظام ؟ الإجابة واضحة لمجرد التغطية على الحق، وللعلم فأن منطقة المعادي كانت مركزا رئيسيا لقوم عاد، وهي الضفة المقابلة للأهرام، وبها محمية الغابة ذات الأشجار العملاقة المتحجرة منذ ما يقرب من 100 ألف عام، واسم المعادي مشتق من لفظ " عاد " على مر العصور، ثم تطور في عهد الفراعنة إلى " عادي "، وفي عصرنا أصبح " المعادي "، لذا كان قبر النبي هود في تلك المنطقة المتاخمة لمنطقة المعادي سكنى قوم عاد الرئيسية ( الصحابة الكرام الذين توفوا بمصر آثروا الدفن بجوار قبر النبي هود، حتى دفن بها الإمام الشافعي، ومن بعده عامة المسلمين، وقد اشتهرت بالانتساب للإمام الشافعي ) وتلك الحفرية العظمية لرجل عملاق لها كود في هيئة الآثار تحت اسم ( الماموثية ) نسبة للماموس كحيوان عملاق، والمعلومات حولها موجودة في قسم ما قبل التاريخ، ويتم رفض أي طلب بالحصول على معلومات عنها، وياليت من يعملون بهيئة الآثار أن يتقوا الله فينا وفي بلدهم وفي قرآنهم
وفي عام 1970 تم اكتشاف هيكل عظمي لجثة طولها 10 أمتار على عمق 4.5 متر في الطين خلف مدرجات الصوت والضوء التي بنيت لاحقا في معبد الكرنك.
وفي مكان سري ببني حسن توجد المخازن الكبرى والتي يتم تفتيت وسحق وطحن العظام الهيكلية العملاقة لقوم عاد، وهكذا أدواتهم وأجهزتهم العملاقة
كل ذلك حتى لا يعلم الناس يأصل وجود قوم عاد بمصر وأنهم حقيقة كما أقرها القرآن وليسوا أسطورة كما يتهكم اليهود على القرآن
10- بعض الدلائل المنطقية
كمثال واحد فقط يجمع بعض من الأدلة السابقة هو مباني الملكة المتجبرة حتشبسوت التي ادعت أن أباها الإله آمون أمرها ببناء معبدها الشهير وأربع مسلات، ونستنتج فورا كذبها المطلق بالآتي:
أ- فمن الناحية الدينية فهي ليست ابنة الإله آمون لأنه لا يوجد في الأصل ما يسمى الإله آمون
ب- ومن الناحية العلمية فإحدى تلك المسلات تم تقدير وزنها بـ 323 طن وهو ما يحتاج إلى 4 طائرات جمبو لتحريكها !! فكيف لجنودها أن يحركوها ويرفعوها ؟
ت- أما من الناحية التاريخية فقد فضحها تحتمس الثالث عندما أعلن بعد وفاتها أنها لم تبن أي شئ وأن ذلك المعبد وتلك المسلات كانوا موجودين من قبلها !! ألا يكفينا ذلك ؟؟
11- الدليل العملي
جاء اليابانيون إلى مصر عام 1977 لمحاولة محاكاة الهرم الأصغر بنفس أسلوب وأدوات الفراعنة، وقد توقفوا فورا وعادوا إلى بلادهم لفشل التجربة فشلا مدويا منذ اللحظة الأولى، ليس لأنهم لم يستطيعوا رفع الحجارة أو حتى نقلها أو مجرد شطفها وتشذيبها، بل لأنهم لم يستطيعوا أصلا مجرد قطعها من الجبال بمنطقة المقطم والمعادي مستخدمين في ذلك نفس أدوات الفراعنة !!!!
12- الدليل الجغرافي
البلد الذي كان يقطنه قوم عاد كان به ثلاث صفات لا تجتمع إلا بمصر فقط من دون كل دول العالم قاطبة، وهم:
أ- وجود كثبان رملية { وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ } الأحقاف : 21، والحقف هو الهضبة الرملية
ب- { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ } الشعراء : 128، والريع هو المرتفع من الأرض
ت- وجود وادي نهري { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } الأحقاف : 24
ث- وجود آثار عملاقة فريدة من نوعها في العالم أجمع { ِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8، { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ } الشعراء : 128، آية تعني شئ معجز يبهر الغير ولم يخلق مثلها في البلاد، وفي التفاسير أنهم كانوا يشيدون أبنية ضخمة كالجبال يعجز غيرهم تقليدها ( قارن بين هندسة الأهرام ودقتها وبين الحجارة العملاقة في باقي العالم مثل حجارة المين هاير في بريطانيا وحجارة بوردو العملاقة ... إلخ. )
فمصر يجتمع بها ثلاثية 1- الهضاب الرملية 2- والوادي 3- والآثار الدالة عليهم
أما اليمن على سبيل المثال فبها هضاب رملية وأودية قديمة ولكن لا يوجد بها آثار قوم عاد، لذلك احتج ابن عباس حبر الأمة ومعه الضحاك وقتادة على الأشعار التي انطلقت من اليمن تتغنى وتمتدح وجود قوم عاد بها وتساءلوا: [ وهل يُسْتَدَل على الأثر بالشعر ؟ ]، فأين هي أبنية قوم عاد الآية التي تركها الله عبرة لمن بعدهم، هل يُعْقَل أن تُدْفَن في الرمال أو تتهدم في الوقت الذي لا تزال فيه الأبنية المتواضعة لحضارتي سبأ ومعين صامدة ومرئية للعيان !! والله يقول { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ } الأحقاف : 25، { وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ } العنكبوت : 38، فأبنيتهم تركها لنا الله عبرة لنتعظ أن من كانوا أشد منا قوة أهلكهم الله لما طغوا، وتلك سنة من سنن الله وهي إبقاء أثر يدل على حضارة فانية ليتعظ الجميع { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } غافر : 82، فما بالنا لو أن تلك الحضارة هي التي تميزت بالمباني العملاقة الفريدة والعجيبة { ِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8، { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ } الشعراء : 128.
فأين أبنيتهم ؟
ومن كتاب قصص الأنبياء للدكتور رشدي البدراوي الأستاذ بجامعة القاهرة ورد في صفحة 145 مايلي:
إن وجود منطقة تسمى بالأحقاف بجنوب اليمن لا يعني بالضرورة أن تكون هي التي سكنها قوم عاد { وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ } الأحقاف : 21، حيث أن الحقف هو المعوج من الرمل، ويطلق على كل هضاب العالم الرملية، فيحتمل وجودهم في أي مكان آخر، أما من حيث التسمية فهنالك في شمال الحجاز وادي إرم، وبئر إرم، وجبل رم، كما توجد 46 مدينة في العالم باسم الإسكندرية مثلا
وفي صفحة 147 يضيف: أما بخصوص الرواية الضعيفة التي وردت على لسان الإمام علي بوجود قبر النبي هود في حضرموت، فيحتمل أن من سكنوا هذه المنطقة أرادوا أن يكون لهم الشرف بالنبي هود عليه الصلاة والسلام ( وبالفعل فالقبر المزعزم هناك يُسْتَغَل لتحصيل الأموال من الصوفيين الذين يتبركون به، وذلك المكان أقرب ما يكون للفرية والزور )
13- الدليل الحسي
ينطبع فورا في روع كل من يرى الآثار المصرية العملاقة بأن الفراعنة كانوا عمالقة، إذ أن كل شئ يوحي بالضخامة وأحجام عملاقة وقوة مفرطة، وعندما يزور المتحف ويرى المومياوات الفرعونية مماثلة لأحجامنا يتعجب كثيراً، وفي الحقيقة فإن الحدس يصدق بأن البناة كانوا بالفعل عمالقة، لكنهم ليسوا الفراعنة لأنهم كانوا قريبين العهد منا وبالتالي مماثلين لأحجامنا التي لا تستطيع تشييد تلك المباني العملاقة، فالمشيدون هم قوم عاد العمالقة، الأجداد الأوائل للمصريين، حيث لم يهبط الفراعنة علينا من السماء !